215

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
بَثِّي، وَفِي الْمَثَلِ " وَيْل لِلشَّجِيِّ مِنْ الْخَلِيّ " أَيْ وَيْل لِلْمَهْمُومِ مِنْ الْفَارِغِ، وَتَقُولُ: هَوِّنْ عَلَيْك، وَخَفِّضْ عَلَيْك، وَسَرِّ عَنْك، وَخَفِّفْ مِنْ حُزْنِك، وَعَزَاءَك يَا هَذَا، وَجَمَالَك. وَتَقُولُ: سَرَّى اللَّه عَنْك، وَبَرَّحَ اللَّهُ عَنْك، وَفَرَّجَ عَنْك، وَرَفَّهَ عَنْك، وَنَفَّسَ اللَّهُ كُرْبَتك، وَأَزَالَ بَثَّك، وَكَشَفَ عَنْك الْغُمَّة، وَإِنَّهُ لَيَقْبِضُنِي مَا قَبَضَك، ويَبْسُطُنِي مَا بَسَطَك، وَأَعْزِزْ عَلَيَّ أَنْ أَرَاكَ بِحَالِ سُوءٍ. فَصْلٌ فِي الضَّحِكِ وَالْبُكَاءِ يُقَالُ: ضَحِكُ الرَّجُلِ، وَتَضَحَّكَ، وَاسْتَضْحَكَ، وَتَضَاحَكَ، وَأَضْحَكْتهُ، وَضَاحَكْتهُ، وَهُوَ رَجُلٌ ضَحُوكٌ، وَضَحُوكُ السِّنِّ، إِذَا كَانَ عَادَتُهُ الضَّحِك، وَرَجُل ضَحَّاك، وَضُحَكَة بِضَمٍّ فَفَتْح، إِذَا كَانَ كَثِيرَ الضَّحِك، وَهَذَا أَمْر يُضْحِكُ الْجَمَاد، وَيُضْحِكُ

1 / 205