فيا علماء هل من بينات .... تميط هنات تلك فبينوها
فإن الفرض في هذا عليكم .... فقوموا بالفرائض واحسنوها
تلاقوا عصبة الجهال منهم .... ولا تخفوا البيان فتفتنوها
هلموا بالكتاب وبينوه .... وبالسنن الصحاح وأعلنوها
وأقوال الذين مضوا كراما .... ونادوا للجنان لتجتنوها
ففي إظهارها من ذي شفاء .... فشببوا نارها ليعاينوها
فإن الله سائلنا جميعا .... ولا عذرا أراه فتكتبوها
ومما قاله عليه السلام في حال الاختفاء أيضا:
ألا يا إلهي إنني لك خاضع .... وإني في الإحسان منك لطامع
وإنك رحمان رحيم وواهب .... لخلقك آلاء ففضلك جامع
تجود على العاصي وتقبل عذره .... وتغفر زلات الذي هو راجع
ورزقك ممدود فذو الحرص نائل .... ومن هو معتر ومن هو قانع
فيا من هو الله العظيم جلاله .... ومن هو للداعي مجيب وسامع
[ق/34] تقبل دعائي واقبلن وسيلتي .... وما لي سوى إفضالك الجم نافع
بحقك والمختار جدي وفاطم .... ومن كان زكى خاتما وهو راكع
وحق شبير ثم شبر صنوه .... وآلهم الغر النجوم الطوالع
وكل ولي في البرية صالح .... يقوم بأكناف الدجى وهو جائع
طلبتك فاغفر لي ذنوبي كلها .... ويسرن لليسرى فمالك مانع
ووفقن يا رب لتجديد توبة .... وصالح أعمال إذا حان وازع
وهب لي علما ثم زدني زيادة .... لأن كثر العلم للعبد رافع
وهب لي من الآل ما أنت أهله ....ووسع نصيبي إن جودك واسع وهب لي أمانا إني اليوم خائف .... وأنت على اللا جي إليك مدافع
صفحة ٢٨٠