222

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

تصانيف

وقال السيد أحمد نفع الله به: أنه وصل إلى زراجة فندي من الأتراك في جماعة وثمانية أفراس فقصده الحاج شمس الدين وتحصن في بلده ونقبوا جدارات البلد ودخلوا وغنموا ما فيها وقتلوا ثمانية وعشرين رجلا، وأسروا ثمانية عشر رجلا وأرسلهم إلى الإمام فحبسهم في شهارة المحروسة، وكان سنان لعنه الله في القبتين في القرب منهم فأغار ولم يدرك شيئا وخلفه الحاج إلى موضع قريب من محطته الأولى، وطمع بلدا كبيرة وأنعمها ونحو ثلاثمائة زبدي طعاما، هذا معنى ما ذكره السيد أحمد نفع الله به.

قال الوالد رحمه الله تعالى: إن البلد التي قريب القبتين مقولة وأنه مع الحاج فيها ووصف كثرة الغنيمة في يوم زراجة ومن أهلها غار الباشا علي من الحبشة مددا للوزير حسن إلى صنعاء واليمن.

صفحة ٤٦٥