نوب حتب :
وما الذي لا تفهمينه من كلامي، وأنا أصارحك أنك مصيبة في التعليم، أي إنك يا سيدتي مصيبة فيما تقولين، عن ظاهرك وباطنك؟ ومع هذا فدعينا من ذلك أيضا، وبلغي سلامي لأخيك.
رودوبيس :
وهل تعرفين أخي؟
نوب حتب :
طبعا أعرفه تمام المعرفة.
رودوبيس :
أنا لا أفهم ألغازك هذه فاصدقيني بحق آمون ماذا تقصدين؟
نوب حتب :
ألم تقولي لي الآن إن أخاك يحب الجمال؟ فأنا أعرفه لأني عرفت صفة من صفاته، ولهذا أطلب منك أن تبلغي سلامي لذلك الذي يحب الجمال، وإلى الملتقى يا سيدة رودوبيس. (تخرج رودوبيس ويدخل قاضي التحقيق.)
صفحة غير معروفة