٣ - زيادة الانفراش والتَّمَدُّدِ في السجود:
الاعتدال، وإِقامة الصلب في الركوع والسجود، من هدي النَّبي ﷺ فيهما.
وَحَدُّهُ في السجود: التوسط بين الانفراش، وبين القبض والتقوس، بتمكين أَعضاء السجود السبعة على الأَرض، مع المجافاة المعتدلة بين الفخذين والساقين، وبين البطن والفخذين، وبين العضدين والجنبين، وعدم بسط الذراعين على الأَرض.
وانظر كيف قرنَ النَّبِيُّ ﷺ بين الأَمر بالاعتدال في السجود، والنهي عن بسط الذراعين انبساط الكلب.
فعن أَنس ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: «اعتدلوا في السجود ولا يبسط أَحدكم ذراعيه انبساط الكلب». رواه البخاري في «صحيحه»: (٢/ ٣٠٢ فتح)، والنسائي في «سننه»: (١١٠٩).
وعنه أَيضًا بلفظ: «اعتدلوا في الركوع والسجود ولا يبسط أَحدكم ذراعيه انبساط الكلب»).