لتلامذته؛ حين شرب معهم: «إني لست شاربًا من هذه الكرمة حتى أشربها معكم في ملكوت السماء».
وقال لوقا عن المسيح ﵇: «إنكم ستأكلون وتشربون على مائدة أبي».
وقال يوحنا عنه: «أكثروا الغرف والمساكن عند أبي».
وفي أشعيا: «يا معشر العطاش توجهوا إلى الماء والورد، ومن ليس له فضة فليذهب يمتار ويستقي ويأكل ويتزود، ويأخذ من الخمر واللبن بلا فضة ولا ثمن».
وهذا مثل قول الله تعالى في القرآن: ﴿فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ﴾ [محمد: ١٥].
ووصف المسيح العذاب في الآخرة، فقال: «إنه نار لا تطفأ، وديدان لا تموت».
وقال في غير موضع آخر: «جهنم ذات الوقود».
وقال للحواريين: «بحق أقول لكم؛ إنه سيأتي قوم من المشرق والمغرب فيتكئون مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت السماء، ويخرج بنو الملوك إلى الظُلمة البرَّانيِة، من حيث يكون البكاء وصرير الأسنان».