دراسات أصولية في القرآن الكريم
الناشر
مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
ويقول الشيخ ابن الحاجب ﵀ فى تعريفه (١):
هو الكلام المنزل للإعجاز بسورة منه.
ويقول الشيخ ابن عبد الشكور ﵀ فى تعريفه أيضا (٢):
هو الكلام المنزل للإعجاز بسورة منه.
كما اعتبر بعضهم الكتابة والإنزال والنقل، لأن المقصود تعريف القرآن لمن لم يشاهد الوحى، ولم يدرك زمن النبوة وهم إنما يعرفونه بالنقل والكتابة فى المصاحف، ولا ينفك عنهما فى زمانهم. فهما بالنسبة إليهم من أبين اللوازم البينة وأوضحها دلالة على المقصود، بخلاف الإعجاز فإنه ليس من اللوازم البينة ولا الشاملة لكل جزء، إذ المعجز هو السورة أو مقدارها (٣) أخذا من قوله تعالى:
فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ (٤).
يقول السرخسى ﵀ فى تعريفه (٥):
هو المنزل على رسول الله ﷺ، المكتوب فى دفات المصاحف، المنقول إلينا على الأحرف السبعة المشهورة نقلا متواترا.
ويقول الشوكانى ﵀ فى تعريفه أيضا (٦):
هو الكلام المنزل على الرسول ﷺ، المكتوب فى المصاحف، المنقول إلينا نقلا متواترا.
_________
(١) شرح العضد على مختصر ابن الحاجب ٢/ ١٨.
(٢) فواتح الرحموت ٢/ ٧.
(٣) التلويح على التوضيح ١/ ٢٦.
(٤) سورة البقرة الآية ٢٣.
(٥) أصول السرخسى ١/ ٢٧٩.
(٦) إرشاد الفحول ٢٩.
1 / 20