ما وقع في القرآن بغير لغة العرب
الناشر
الجامعة الإسلامية
رقم الإصدار
السنة الثالثة،العدد الثالث
سنة النشر
١٣٩٠هـ/١٩٧٠م
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
وقال الفيروز أبادي في القاموس: "الإبريق معرب (اب ر ي) جمع أباريق."اهـ.
قال بعض العلماء هو مركب من كلمتين (آب) وهو الماء و(راه) وهو الطريق، وقيل مركب من (آب) وهو الماء و(ريختن) وهو الصب على مهل قاله أرثر جفري:
Arthur Jeffery by
في كتابه الألفاظ الأجنبية في القرآن:the foreign vocabulary of the quran
٢ـ الأب قال السيوطي" (آب) قال بعضهم وهو الحشيش بلغة أهل الغرب حكاه شيدلة ".اهـ. ونقله عنه جفري وفسر لغة أهل الغرب بالبربرية. أقول وهذا من أعجب العجب ولا نعلم أن العرب كانت لهم علاقة بالبربر قبل الإسلام حتى تقتبس العربية من لغتهم ثم إن هذه الكلمة يبعد أن تكون بربرية لأنها لا تشبه الكلمات البربرية وإنما تشبه العربية والسريانية والعبرانية. وقال جفري أنه مأخوذ من (أبا) الآرامية ومعناه الخضرة. وقال في لسان العرب:"الاب الكلأ وعبر بعضهم عنه بأنه المرعى، وقال الزجاج: الاب، جميع الكلأ الذي تعتلفه الماشية، وفي التنزيل العزيز ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾،قال أبو حنيفة سمى الله تعالى المرعى كله أبا.قال الفراء الاب ما يأكله الأنعام، وقال مجاهد: الفاكهة ما أكله الناس، والاب ما أكلت الأنعام، فالاب من المرعى للدواب كالفاكهة للانسان. وقال الشاعر: جذ منا قيس ونجد دارنا ... ولنا الاب به والمكرع قال ثعلب: الاب كل ما أخرجت الأرض من النبات، وقال عطاء كل شئ ينبت على وجه الأرض فهو الاب وفي حديث أن عمر بن الخطاب "قرأ قوله ﷿: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ وقال فما الاب؟ ثم قال ما كلفنا وما أمرنا بهذا".اهـ. وقال ابن كثير عن ابن جرير بسنده إلي أنس قال قرأ عمر بن الخطاب ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ فلما أتى على هذه الآية: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ قال قد عرفناها الفاكهة فما الاب؟ فقال لعمرك
٢ـ الأب قال السيوطي" (آب) قال بعضهم وهو الحشيش بلغة أهل الغرب حكاه شيدلة ".اهـ. ونقله عنه جفري وفسر لغة أهل الغرب بالبربرية. أقول وهذا من أعجب العجب ولا نعلم أن العرب كانت لهم علاقة بالبربر قبل الإسلام حتى تقتبس العربية من لغتهم ثم إن هذه الكلمة يبعد أن تكون بربرية لأنها لا تشبه الكلمات البربرية وإنما تشبه العربية والسريانية والعبرانية. وقال جفري أنه مأخوذ من (أبا) الآرامية ومعناه الخضرة. وقال في لسان العرب:"الاب الكلأ وعبر بعضهم عنه بأنه المرعى، وقال الزجاج: الاب، جميع الكلأ الذي تعتلفه الماشية، وفي التنزيل العزيز ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾،قال أبو حنيفة سمى الله تعالى المرعى كله أبا.قال الفراء الاب ما يأكله الأنعام، وقال مجاهد: الفاكهة ما أكله الناس، والاب ما أكلت الأنعام، فالاب من المرعى للدواب كالفاكهة للانسان. وقال الشاعر: جذ منا قيس ونجد دارنا ... ولنا الاب به والمكرع قال ثعلب: الاب كل ما أخرجت الأرض من النبات، وقال عطاء كل شئ ينبت على وجه الأرض فهو الاب وفي حديث أن عمر بن الخطاب "قرأ قوله ﷿: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ وقال فما الاب؟ ثم قال ما كلفنا وما أمرنا بهذا".اهـ. وقال ابن كثير عن ابن جرير بسنده إلي أنس قال قرأ عمر بن الخطاب ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ فلما أتى على هذه الآية: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ قال قد عرفناها الفاكهة فما الاب؟ فقال لعمرك
1 / 30