نثار الجوهر لأبي مسلم البهلاني تحقيق العبودي

Abu Muslim Bahlani ت. 1338 هجري
92

نثار الجوهر لأبي مسلم البهلاني تحقيق العبودي

تصانيف

الفقه

(1) عكرمة البربري أبو عبدالله المدني مولى ابن عباس، روى عن: ابن عباس، وعائشة، وروى عنه: الشعبي، وإبراهيم النخعي، قال الثوري: خذ التفسير عن أربعة: وذكر منهم عكرمة، توفي سنة 106ه. (ينظر: تهذيب الكمال، 20/ 264، وما بعدها، سير أعلام النبلاء، 5/ 12، 13، تهذيب التهذيب، 7/ 234، وما بعدها).

(2) النخعي هو إبراهيم بن سويد النخعي الكوفي، روى عن: الأسود بن يزيد النخعي، وعمه علقمة بن قيس، وروى عنه: زبيد بن الحارث اليامي، قال النسائي: ثقة. (ينظر: تهذيب الكمال، 2/ 104).

(3) الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، أبو عمرو، روى عن: بلال بن رباح، وعلي بن أبي طالب، وروى عنه: إبراهيم بن سويد النخعي، والضحاك بن مزاحم، قال إسحاق عن يحيى: ثقة، توفي سنة 74ه. (ينظر: تهذيب التهذيب، 1/ 299، تهذيب الكمال 3/ 233، وما بعدها).

(4) أبو قلابة عبدالله بن زيد بن عمرو الجرمي البصري، روى عن: أنس بن مالك، وحذيفة بن اليمامة، روى عنه: ثابت البناني، وأيوب السختياني، قال العجلي: بصري، تابعي، ثقة، مات سنة 107ه. (ينظر: الجرح والتعديل، 5/ 57، 58، تهذيب الكمال، 14/ 542، وما بعدها).

وعن ابن مسعود: خللوا الأصابع بالماء لا تخللها النار (1).

وفي (ح): رأى رجلا يتوضأ وهو يغسل رجليه فقال: " بهذا أمرت " (2) وكان ابن عمر يخلع خفيه ثم يتوضأ، فيغسل رجليه ثم يخلل أصابعه قال عمر بن عبدالعزيز لابن أبي سويد (3): بلغنا عن ثلاثة كلهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يغسل قدميه غسلا، أدناهم ابن عمك المغيرة، وعن علي: اغسلوا الأقدام إلى الكعبين، وعن بعض قال: صحبت القاسم بن محمد (4) إلى مكة، فرأيته إذا توضأ للصلاة يخلل أصبع رجليه، يصب عليهما الماء، قلت: يا أبا محمد لم تصنع هذا؟ قال: رأيت ابن عمر يصنعه.

وعن النخعي في قوله تعالى: " {فأغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين} " [المائدة: 6] قال: عاد الأمر إلى الغسل.

__________

(1) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الطهارات، باب في تخليل الأصابع، 1/ 22، ح (12)، بلفظ مخالف، وأخرجه عبدالرزاق في مصنفه، كتاب الطهارة، باب غسل الرجلين، 1/ 22، ح (67)، بلفظ مخالف.

(2) لم أقف على تخريجه.

صفحة ٩٢