نثار الأزهار في الليل والنهار

ابن منظور ت. 711 هجري
24

نثار الأزهار في الليل والنهار

الناشر

مطبعة الجوائب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٢٩٨ هـ

مكان النشر

قسطنطينية

الخفاجي الحلبي من كان يحمد ليلا في تقاصره ... فإن ليلى لا يدرى له سحر لا تسألوني إلا عن أوائله ... فآخر الليل ما عندي له خبر العسكري بانوا فلم أدر ما ألاقي ... مس من الوجد أم جنون ليلي لا يبتغي براحا ... كأنه أدهم حرون أجيل في صحفيته عينا ... ما يتلاقى لها جفون شاعر في طيبة الأيام يا رب يوم لي كظلك ... أو كظنك أو يقارب رقت حواشيه وغضت ... عين واشيه المراقب قصرت لنا أطرافه ... قصر القناع عن الترائب وتبرجت لذاته ... للخاطبين وللخواطب الأسفرايني ألا هاتها وردية عنبية ... فقد شوشت ريح الصبا طرة الورد شاعر يوم كأن نسيمه من عنبر ... وتخال أن أديمه من جوهر لو باعت الأيام آخر مثله ... بالعمر أجمع كنت أول مشتري ابن رشيق أيها الليل طل بغير جناح ... ليس للعين راحة في الصباح كيف لا أبغض الصباح وفيه ... غاب عني أولو الوجوه الصباح يحيى بن أحمد التيفاشي عم النصف ائتني وقلب البرق يخفق غيرة ... عليها وعين النجم تنظرها شزرا وقد هجعت عين الوشاة وأسبلت ... علينا الدياجي من حنادسها سترا

1 / 25