7
رعد وهباء
8
ماء وزبد.
ويوجد النيل سجيته بمساقط مرشسن تلك التي هي أهم ما في جريه، ويعرض للنيل أمر هائل، فهو يهبط من منطقة أفريقية إلى أخرى، وتحوله مغامرة الشباب هذه التي هي ولع جامح تحويلا تاما، وهنا لا يلهو بقر ماء ولا تمساح، حتى إن الطير قليل هنا، حتى إن السمك لا يحاول العود إلى مأتاه هنا، ولكنك ترى جسرا خالدا يصل الماء بالسماء، ولكنك ترى قوس قزح، وينعكس النور في كل مكان على الألوف من مها
9
الطلق
10
التي هي أساس براق لهذا المنظر المؤثر.
وعلى مسافة فرسخ من هنالك لا يزال الزبد فوق الموج الهائج مشاهدا لما يعانيه النيل من رج، ثم يتجه النيل من بين شجيرات منثورة في السهب،
صفحة غير معروفة