السماوية التي تسترسل أكاليل أكاليل من أغصان الجميز إلى اللماع مع أزهار حمر متزاحمة كثافة.
وفي بقاع من الغاب لا شجر فيها وعلى ضفاف غدران تكاد تستر بأوراق فتنفذ إليها شمس البلاد الحارة تكون الأزهار أقل أخذا بمجامع القلوب وإن وجد هنالك عشرة أمثالها؛ وذلك لأن الحيوان هو السيد على طرف الماء هنالك حيث تبصر القاوند الفيروزي واقفا على اللبلاب
14
القرمزي الملتف حول الحساسة
15
منحنيا فوق الماء مترقبا سمكا يمسكه، ويهتز وكر التنوط
16
في أقصى سعوف النخل فيتفلت بذلك من جشع القرود وطمع الأفاعي، وهنالك، حيث يميل الخنشار المذر
17
إلى الماء، ترفرف فراش سمنجونية
صفحة غير معروفة