تارة أخرى ويتحول مترجحا بين ألوان قوس قزح ويلمع في الماء والضياء، وتبصر هذه التمامر في وسط السمانى الزاهي الذي يعبث بين القاوند
23
الزاهر الزرقة وفوقه، وفي العيص
24
يغرد عندليب الشرق، البلبل، متواريا، على حين يهوي قريبا من مأواه الخفي سنونو الثمال مع صوت خفيف، شأن حنين شعراء الألمان إلى الجنوب وإلى هزار
25
الشرق، وتسجع القمر
26
الوردية الرمادية سجعا رزينا، ويرتفع صفير الزرازير السمر الخضر، المختلفة الألوان عند الانعكاس كعين الهر،
27
صفحة غير معروفة