عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
نهاية التنويه في إزهاق التمويه
السيد الإمام الهادي بن إبراهيم الوزير ت. 822 هجريونعود إلى ما كنا فيه: لما أكرم الله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بالنقله إلى دار الكرامة، ورضي له ما عنده، عمت مصيبة المسلمين، وخصت أهل بيته المطهرين، فبينا فاطمة عليها السلام تعالج سكرات فقده - صلى الله عليه وآله وسلم - إذ قبض أبو بكر فدكا، ولم يقبل شهادة الوصي، وجاء بمعكوس الحكم في طلب البينة وإنكار الوراثة، وفعل معها تلك الأفاعيل، وقيلت تلك الأقاويل، والحليم تكفيه الإشارة، فلو أن مؤمنا مات لذلك كمدا وغيضا وأسفا، ما كان عندي به ملوما، ولما أيست فاطمة عليها السلام من فدك، وفعل في جانبها ما فعل، أنشدت كالمناجية به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
صفحة ١٤٤