المقصد الثاني
في التقسيم
بالنسبة إلى الوجوب والإمكان والامتناع (1)
اعلم : أن الضرورة قاضية بأن كل معلوم فإما أن يكون واجب الوجود لذاته ، أو ممكن الوجود لذاته ، أو ممتنع الوجود لذاته. فهنا فصول :
** الفصل الأول :
في أن تصور هذه الأشياء ضروري (2)
ذهب من لا تحقيق له إلى أن هذه الأشياء قد تعرف.
ونحن نقول : لا يمكننا تعريف كل واحد من هذه الأمور الثلاثة ، إلا بما
صفحة ٨٧