وأيضا ، فإن الوجوب المشترك حينئذ يكون جنسا فإذا افتقر الفصل إلى الغير ، كان الجنس الذي هو معلوله أولى بالافتقار.
وأيضا الواجب لغيره هو الذي يجب وجوده عند حصول ذلك الغير ، فإذا كان الوجوب المشترك بين هذا الممكن وبين الواجب لذاته مستغنيا عن الغير ، كان ذلك الممكن مستغنيا عن الغير ، هذا خلف.
** الثامنة :
ما يأتي بيانه (1):
أما الصفات الإضافية (2) فإنها أمور اعتبارية متوقفة على المضافين ، وليست حاصلة في الخارج ، بل في الذهن ، فجاز توقفها على الغير ، ولا يثلم ذلك غناه (3).
** التاسعة :
لا يمكن عدمه. وقيل (4): «لو صح عليه العدم ، لكان وجوده متوقفا على عدم سبب عدمه ، والمتوقف على الغير ممكن بالذات».
قال : أفضل المحققين (5): «عدم واجب الوجود ممتنع لذاته لا لغيره (6)،
صفحة ١٠٧