نهاية الأرب في فنون الأدب

شهاب الدين النويري ت. 733 هجري
116

نهاية الأرب في فنون الأدب

الناشر

دار الكتب والوثائق القومية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

القاهرة

٨- ذكر ما جاء منها على لفظ أفعل يقال: آكل من النار؛ أحرّ من النار؛ أحرّ من الجمر؛ أحسن من النار؛ أسرع من شرارة فى قصباء. ويقال: فلان وارى الزناد؛ وريت بك زنادى؛ فلان ثاقب الزّند؛ فلان كابى الزّناد؛ صلدت زناده؛ فلان ما يصطلى بناره؛ هو القابس العجلان؛ هما زندان فى وعاء. ومن أنصاف الأبيات: والنار قد يخمدها النّافخ كملتمس إطفاء نار بنافخ والجمر يوضع فى الرّماد فيخمد كذا كلّ نار روّحت تتوهّج هيهات تكتم فى الظّلام مشاعل ومن الأبيات قول علىّ بن الجهم: والنّار فى أحجارها مكنونة ... لا تصطلى إن لم تثرها الأزند وقال آخر: والنار بالماء الذى هو ضدّها ... تعطى النّضاج، وطبعها الإحراق. وقال آخر: والكاتم الأمر ليس يخفى ... كالموقد النار باليفاع. وقال آخر: لا تتّبع كلّ دخان ترى، ... فالنّار قد توقد للكىّ.

1 / 116