329

النهاية في الفتن والملاحم

محقق

محمد أحمد عبد العزيز

الناشر

دار الجيل

الإصدار

١٤٠٨ هـ

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

وَكَذَّبُوا بِآيِاتِنَا كِذّابًا وكُلَّ شَيْء أَحْصيْنَاهُ كِتَابًا فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَابَاَ إِنَّ لِلمتَّقِينَ مَفَازًا حَدَائِقَ وأَعْنَابًا وكَوَاكِبَ أَتْرَابًا وَكَأسًا دهاقًا لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاَ كِذّابًا جَزَاءَ مِنْ ربِّكَ عَطَاءَ حِسَابًا رَبِّ السَّمواتِ وَالأَرْض وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمن لاَ يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا يَوْمُ يَقُومُ الرُّوح وَالْمَلاَئِكَةُ لاَ يَتَكًلّمونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقَالَ صَوَابًا ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى ربِّهِ مآبًَا إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبَاَ يَوْمَ يَنْطرُ الْمَرْءُ مَا قدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًَا﴾ [النبأ:١٧-٤٠]
وقال تعالى:
﴿بِسْم اللَّهِ الرَّحْمن الرَّحِيم: إِذا الشَّمْسُ كوِّرَتْ وإِذَا النُّجُومُ انْكَدَّرَتْ وَإِذَا الجِبَالُ سُيرَتْ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ وإِذَا البِحَارُ سئجِّرَتْ وَإِذَا النُّفوش زوِّجَتْ وإِذَا الْمَوْءُودَةُ سئِلَتْ بأيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعَرَتْ وَإِذَا الْجَنَّةُ أزلفَتْ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أحْضَرَتْ﴾ [التكوير:١-١٤] .
وقال تعالى:
﴿بِسْم اللَّهِ الرَّحْمن الرَّحِيم: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ وإِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ وَإِذَا الْبَحَارُ فُجرَتْ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ يا أيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِربِّكَ الْكَرِيم الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ في أيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَك بَلْ تُكَذِّبُونَ بالدِّين وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ إِنَّ الأبْرَارَ لَفِي نَعِيم وَإِنَّ

1 / 337