320

النهاية في الفتن والملاحم

محقق

محمد أحمد عبد العزيز

الناشر

دار الجيل

الإصدار

١٤٠٨ هـ

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

وقال تعالى:
﴿وَأنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذ الْقُلُوبُ لَدَى الحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِين مِنْ حَمِيم وَلاَ شَفِيع يُطَاعُ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُدورُ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَق والَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دونهِ لاَ يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [غافر:١٨-٢٠] .
وقال تعالى:
﴿إِنَّمَا إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُل شَيْءٍ عِلْمًا، كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكرًا، مَنْ أعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ القِيَامَةِ وِزْرًا، خَالِدينَ فِيهَا وَسًاءَ لَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ حِمْلًا، يَوْمَ يُنْفَخَ في الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمجْرِمِينَ يَوْمَئذ زُرْقًا، يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْرًا، نَحْنُ أعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْمًا، وَيَسْألُونَكَ عَن الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا، فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا، لاَ تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلاَ أمْتًا، يَوْمَئِذٍ يتَّبِعونَ الدَّاعيَ لاَ عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرَّحْمن فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا، يَوْمَئِذ لاَ تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لهُ قَوْلًا، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلحَيِّ الْقَيُّوم وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَل ظُلْمًا﴾ [طه:٩٧-١١١] .
وقال تعالى:
﴿يا أيهَا الَّذِينَ آمَنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْل أِن يَأتي يَوْم لا بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالكَافِرونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [البقرة:٢٥٤] .

1 / 328