النهاية في الفتن والملاحم
محقق
محمد أحمد عبد العزيز
الناشر
دار الجيل
الإصدار
١٤٠٨ هـ
سنة النشر
١٩٨٨ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
إلى قوله:
﴿فَكَيْفت تتَقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا السَّمَاءُ مُنْفَطر بِهِ كَانَ وَعْده مَفْعُولًا﴾ [المزمل- ١٧-١٨]
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿وَيوْمَ يحشُرُهُمْ كَأنْ لَمْ يَلْبَثُوا إلاَّ سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارفونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللهِ وَمَا كَانُوا مُهْتدِين﴾ [يُونُسَ:٤٥] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿وَيَوْمَ نُسِيِّرُ الْجِبالَ وَتَرى الأرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فلَمْ نغَادرْ مِنْهمْ أحَدًا وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْناكمْ أوِّلَ مًرّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ ألَّنْ نجْعَلَ لَكمْ مَوْعِدًا وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَا لِهَذَا الكِتَابِ لاَ يُغَادرُ صغِيرةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أحْصَاهَا وَوَجَدوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أحَدًا﴾ [الْكَهْفِ:٤٧-٤٩] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿وَمَا قدَرُوا اللَّهَ حقَ قدْرِهِ وَالأرْضُ جمِيعًا قَبْضَتُة يَومَ الْقِيامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بيَمِينيه سبْحَانَهُ وَتَعَالَى عًمّا يُشْرِكونَ وَنُفِخَ في الصُّورِ فَصعِقَ مَنْ في السًمَواتِ وَمَنْ فِي الأرْض إِلَّا مَنْ شَاء اللَّهُ ثمَ نُفِخَ فِيهِ أخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَام يَنْظُزونَ وأشْرَقَت الأرْضُ بِنُورِ ربهَا وَوُضِعَ الكِتَابُ وَجيءَ
1 / 324