النهاية في الفتن والملاحم
محقق
محمد أحمد عبد العزيز
الناشر
دار الجيل
الإصدار
١٤٠٨ هـ
سنة النشر
١٩٨٨ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحدَةً فإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ فَالْيَومَ لاَ تُظْلَمً نَفْسٌ شَيْئًا وَلاَ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ . [يس: ٤٨-٥٤]
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحدةٌ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَة﴾ [النازعات:١٣] .
وقال تعالى:
﴿وَمَا أمْرُنَا إِلاَّ وَاحدةٌ كَلَمْح بالْبَصَرِ﴾ [القمر:٥٠] .
وقال تعالى:
﴿وَنُفِخَ في الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا﴾ [الْكَهْفِ:٩٩] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿فإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحدَة وَحُمِلَتِ الأرْضُ وَالجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحدة فَيُوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الوَاقِعَةً وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمئِذٍ وَاهِيَةٌ وَالمَلَكُ عَلَى أرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذ ثَمَانِيةٌ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُون لاَ تَخْفى مِنْكُمْ خَافِيةٌ﴾ [الحاقة:١٣-١٨] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأتُونَ أفْوَاجًا وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا﴾ [النبأ:١٨-١٩] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا﴾ [طه:١٠٢] .
1 / 266