170

النهاية في اتصال الرواية

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

سوريا

تصانيف

٢٨٩ - اتِّصالُ روايتِنا بعبدِ العزيزِ الدُّولابي قرأتُ على النظامِ: أخبركم ابن المحبِّ إجازةً: أنا المِزِّيُّ: أنا ابن البخاريِّ، وابن شيبانَ، وزينبُ بنتُ مَكّي، قالوا: أنا ابن طبرزذَ: أنا أبو القاسمِ بن السمرقنديِّ: أنا أبو عليِّ بن المسلمةِ: أنشدَنا أبو الحسنِ بن الحماميِّ: أنشدَنا أبو طاهرِ بن المقرىءِ: أنشدَنا عبد العزيزِ الدولابي لنفسِه: أَرَى النَّاسَ قَدْ أَغْروا بِبَغْيٍ وَرِيبةٍ ... وَغَيٍّ إِذَا ما مَيَّزَ النَّاسَ عَاقِلُ وقدْ لَزِمُوا مَعْنَى الخِلافِ فَكُلُّهُمْ ... إِلَى كُلِّ ما عَابَ الخلائقُ مَائِلُ وليسَ امْرُؤٌ مِنْهُمْ بِنَاجٍ مِنَ الأَذَى ... وَلَا منهِمُ عَنْ ثَلْبِهِ مُتَغَافِلُ إِذَا ما رَأَوْا خَيْرًا رَمَوْهُ بِظِنَّة ... وَإِنْ عَايَنُوا سَرًّا فَكُلٌّ يُنَاضلُ فَإِنْ كَانَ ذَا عِلْمٍ رَمَوْهُ بِبِدْعَةٍ ... وَسَمَّوْهُ زِنْدِيقًا وَقَالُوا مُجَامِلُ وَإِنْ كَانَ ذَا زُهْدٍ يَقُولُونَ إِنَّمَا ... يُرَائِي بِزُهْدٍ كَاذِبٍ وَيُخَاتِلُ فَإِنْ كَانَ شِرِّيرًا فَوَيْلٌ لِأُمِّهِ ... لِمَا فِيهِ يُرْوَى أَوْ تَضُمُّ المَحَافِلُ

1 / 174