(أُولَئِكَ أهل الله فَالْزَمْ طريقهم ... وعد عَن دواعي الابتداع الكوافر)
(فلاسفة باسم التصوف أظهرُوا ... عقائد كفر بالمهيمن ظَاهر)
(وَقَالُوا اطمئنوا أَيهَا النَّاس وآمنوا ... قدر وَعِيد لَيْسَ بِأَمْر)
وَالله يهدي من يَشَاء
قَالَ وَلذَا لما قَالَ هَارُون مَا قَالَ رَجَعَ إِلَى السامري فَقَالَ لَهُ ﴿فَمَا خَطبك يَا سامري﴾ يَعْنِي فِيمَا صنعت من عدولك إِلَى صُورَة الْعجل على الِاخْتِصَاص وصنعك هَذَا الشبح من حلي الْقَوْم حَتَّى أخذت بقلوبهم من أجل أَمْوَالهم
فَإِن عِيسَى ﵇ يَقُول لبني إِسْرَائِيل يَا بني إِسْرَائِيل قلب كل إِنْسَان حَيْثُ مَاله فاجعلوا أَمْوَالكُم فِي السَّمَاء تكن قُلُوبكُمْ فِي السَّمَاء
أَقُول الْأَمْوَال لم تكن لَهُم وَإِنَّمَا كَانَت للقبط كَانُوا قد استعاروها مِنْهُم وَلم يملكوها لِأَن الْغَنَائِم لم تحل لغير هَذِه الْأمة