مرة أخرى يدق الخاطر في رأسه.)
هو :
هل من الممكن أن أسألك سؤالا وقحا؟
هي :
أنت لا تفعل سوى هذا من أول لحظة.
هو :
هل أنت عميلة لجهة ما؟ (على ملامحها ارتسمت علامات وكأنما أعجبها السؤال، استملحته واستعذبته، بل وأخذت عضلات وجهها تستطعمه على مهل.)
هي :
ولو فرض أني عميلة، أتعتقد أني وصلت في عشقك إلى الدرجة التي أعترف لك فيها أني مدسوسة عليك؟! ثم أحب أن أقولك لك: أنا ليس لدي مانع مطلقا أن أعمل مع أي جهة تدفع بسخاء، فالنقود أصبحت هي الولاء الأعظم، وحياة الترف حلم أي امرأة مسحوقة هنا في نيويورك وأي رجل، حتى لو كان الكرسي الكهربائي في نهايتها. ثم ... هل أنت مهم إلى هذه الدرجة؟
هو (سائلا نفسه) :
صفحة غير معروفة