إنك في بادئ لقائنا كنت ضيقا بي ورافضا مجرد مناقشتي، الآن أرى أنك بدأت تخاف مني. (يضحك ضحكة يدرك هو نفسه أنها أعلى مما يجب، وجوفاء تماما.)
هو :
أنا! أخاف من امرأة؟! وتحت رحمتي وأخاف منها؟ ها ها ها. (بدأ فعلا يخاف.)
هو :
ما الحكاية؟
هي :
أممكن أن أجلس هكذا ... (تضع ساقا فوق ساق، فيكشف ثوبها عن كل فخذها الأعلى وساقها.)
هو :
تفضلي، تفضلي. (ثم مواصلا)
ما دمت تقولين إن الهدف تغير، وإنك لم تحضري لتتمي الصفقة، ثم إظهارك هذه البطاقة، ما هو هدفك من المجيء بالضبط إذن؟ (هي تتمدد إلى الوراء في مقعدها، وفقط وهي تأخذ وضعها المريح فوق «الفوتيه» يكتشف أنها، مع حقيبة اليد، تحمل كتابا ضخما مجلدا بأناقة شديدة.
صفحة غير معروفة