أمير المؤمنين (1) علي بن أبي طالب (2) وأبي سعيد الخدري (3) وسهل بن حنيف (4) وأبي ذر الغفاري (5) وسعد بن أبي وقاص (6) وعبد الله بن عمر (7) وابن مسعود رضي الله عنهم وغير هؤلاء أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الخوارج فقال يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية أينما لقيتموهم فاقتلوهم أو قال فقاتلوهم فإن في قتلهم أجرا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد اه وقال في رسالة الفرقان ما نصه والأحاديث في ذمهم يعني الخوارج والأمر بقتالهم كثيرة جدا وهي متواترة عند أهل الحديث مثل أحاديث الرؤية وعذاب القبر وفتنته وأحاديث الشفاعة والحوض اه.
20 (أن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء).
أورده في الجامع بهذا اللفظ من حديث (1) أبي هريرة (2) وابن مسعود (3) وأنس (4) وسلمان (5) وسهل بن سعد (6) وابن عباس زاد المناوي وغيرهم وأورده في المقاصد بلفظ بدأ الاسلام غريبا وسيعود الخ وقال مسلم في صحيحه من حديث يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة رفعه بهذا ومن حديث عاصم بن محمد العمري عن أبيه (7) عن ابن عمر مرفوعا أن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وهو بارز بين المسجدين كما تارز الحية إلى جحرها وفي الباب عن أنس (8) وجابر (9) وسعد بن أبي وقاص وسهل بن سعد وسلمان وابن عباس (10) وابن عمرو وابن مسعود (11) وعبد الرحمان بن سنة
صفحة ٤٨