229

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

محقق

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

الناشر

المكتبة التجارية

مكان النشر

مكة المكرمة

تصانيف

كَفَفِهِمْ (١٧) أَىْ: مِنْ جَوَانِبِهِمْ وَنَوَاحِيهِمْ؛ وَالثَّالِثَةُ: أَنْ يَسْأْلهُمْ كَفًّا كَفًّا مِنَ الطَّعَام؛ وَالرَّابِعَةُ: يَطْلُبُ مَا يَكُفُّ بِهِ الْجَوْعَةَ (١٨) قَوْلُهُ: فِى الْحَدِيثِ: "صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِى الْعُمْرِ" (١٩) الرَّحِمُ: الْقَرَابَةُ، بِبهَسْرِ الْحَاء، وَفَتْحِ الرَّاءِ وَيجوزُ كَسْرُ الرَّاءِ وَسُكُونُ الْحَاءِ، وأَصْلُهُ: رَحِمُ الأُنْثَى الَّتِى هِىَ سَبَبُ الْقَرَابَةِ. وَسُمِّيَتِ الْقَرَابًة رَحِمًا بِاسْمِ سَبَبِهَا (٢٠).

= فيتصدق به ثم يجلس بعد ذلك يتكفف الناس إنما الصدقة عن ظهر غنى.
(١٧) ع: كتفهم: تحريف.
(١٨) الفائق ٢/ ٢٤٤ والنهاية ٤/ ١٩٠، ١٩١.
(١٩) فى المهذب ١/ ١٧٦ روى ابن مسعود (ر) أن النبى ﷺ قال:. . . . . . . . . الحديث.
(٢٠) الصحاح (رحم) والنهاية ٢/ ٢١٠.

1 / 167