نضد القواعد الفقهية على مذهب الإمامية
محقق
عبد اللطيف الكوهكمري
الناشر
مكتبة آية الله العظمي المرعشي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٣ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
القواعد الفقهية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
نضد القواعد الفقهية على مذهب الإمامية
المقداد السيوري ت. 826 هجريمحقق
عبد اللطيف الكوهكمري
الناشر
مكتبة آية الله العظمي المرعشي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٣ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
الحكمة المقتضية لنصب هذه الأشياء أسبابا دون غيرها أو شروطا أو موانع.
فالحكمة الظاهرة فيها مجرد الاذعان الانقياد، ولهذا قيل إن الثواب في هذا النوع التعبدي أكثر، لما فيه من الانقياد المحض إلى العبادة، فهو أبلغ في الاخلاص مما تهتدي العقول إلى علته، فإنه ربما كانت العلة باعثة على الفعل، فلا يقع مخلصا.
ومن هنا عمل بعضهم بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، محافظة على قوة التوطين على امتثال الامر. وليس ذلك ببعيد عن الصواب.
السبب قد يكون قوليا كالعقود والايقاعات، ومنه تكبيرة الاحرام والتلبيات.
وقد يكون فعليا كالصيد والالتقاط والاحتياز واحياء الموات والكفر والزنا والسرقة وقتل النفس المعصومة والوطئ المقرر لكمال المهر.
وزعم بعضهم أن الفعلي أقوى من القولي، لصحته من المحجور والعبد، فان السفيه لو وطئ أمته فأحبلها صارت أم ولد، ولو أعتقها لم ينفذ . ولو التقط العبد دون الدرهم أو اصطاد ملكه السيد ان شاء، ولو وهب لم يملك السيد ولا يتملك.
السبب والمسبب باعتبار الزمان مقارنة وعدمها أقسام:
صفحة ٣١