نزعة الفكر الأوروبي في القرن التاسع عشر

أندرو ديكسون وايت ت. 1381 هجري
29

نزعة الفكر الأوروبي في القرن التاسع عشر

تصانيف

Leibniz - عن أن يبلغ الغاية من تحقيق الغرض الأسمى من تلك الفكرة، وظل تحقيقه مبقيا لنبوغ «ديدرو»

Diderot

وعبقرية «دالمبير»

D’Alembert

في فرنسا، خلال القرن الثامن عشر، فأخرجا ومن تبعهما من العظماء، إلى حيز الواقع، ما رسمه «باكون» في كتابه «النظام الحديث»

Novum Organum

في حيز النظر، واستجمعا كل المعرفة التي ذاعت لعهدهما منذ أن خلص العلم من مؤثرات اللاهوت، ووضعاها في كتاب واحد محبوكة أطرافه، متواصلة حلقاته.

لقد كان للأنسيكلوبيذيين من عملهم غرضان؛ الأول: نشر المعرفة، والثاني: تحقيق أن المعرفة الإنسانية عبارة عن كل لا تنفصل أجزاؤه. أما الغرض الأول، وهو الناحية العملية ؛ فقد صادف نجاحا، وأما الغرض الثاني، وهو الناحية الجوهرية من فلسفتهم، فقد اطرح وتنوسي تدرجا على مر السنين.

لقد أشار «ديدرو» و«دالمبير» إلى وحدة الفكر والمعرفة؛ الأول فيما كتب تصميما للأنسيكلوبيذية - موسوعة المعارف

- والثاني في المقدمة

صفحة غير معروفة