يا له من حظ عاثر! ليس لي إذن إلا أن أطلب الموت. آه ما أقساها امرأة! بم تنصحني بيبو، وأي سبيل أسلك؟
بيبو :
بدء نصحي هو ألا تمكث حيث أنت الآن، فها هو ذا زوجها مقبل. (ينسحبان إلى قاع المسرح.)
المنظر الثاني (كلوديو - تبيا)
كلوديو :
عهدي بك خادمي الوفي، واليوم لي ثأر لا بد من أخذه.
تبيا :
لك أنت يا سيدي؟
كلوديو :
نعم، لي أنا، ما دامت تلك القيثار لا تستحي فتنحي نغماتها عن نافذة زوجتي، ولكن صبرا والأيام بيننا دول (يلمح سيليو وبيبو).
صفحة غير معروفة