وما حيلته مع جمالك وأنت مسرح أفكاره؟ وحول منزلك ينفق سويعاته في الطواف، أما تصعد نغمات غنائه إلى منفرج نافذتك، أما دفعت مصراعا أو نحيت ستارا في ظلام الليل؟
ماريان :
ليغن من يريد وليطف من يشاء.
أكتاف :
ولكل أن يحبك إن أراد، ولكن أحدا لا يستطيع أن يخبرك بأمر هذا الحب، ما سنك يا ماريان؟
ماريان :
ما أعجبه من سؤال! وهبني كنت في الثامنة عشرة ماذا تريدني أن أفعل؟
أكتاف :
إذن لبقي لك خمسة أو ستة أعوام لكي تصبحي هدفا للحب، وثمانية أو عشرة تلتمسين فيها الحب، وما بقي فلعبادة الله.
ماريان :
صفحة غير معروفة