وهل أتيت لرؤيته، تفضل بالدخول فهو عائد عما قريب.
أكتاف :
لم آت لرؤيته، فليس لي أن أدخل الدار، وأنا بعد أن أخشى أن تخرجيني منها إن أخبرتك بما أتيت من أجله.
ماريان :
إذن لا تخبرني به ودعني أواصل السير.
أكتاف :
وكيف لي ألا أحدثك به ورجائي إليك هو أن تنصتي لي هنيهة، ما أقساك ماريان! لكم أنزلت لحاظك بالنفوس من آلام، ولكم خيبت عباراتك أمل من ألتمس منها شفاء. وفيم القسوة على سيليو؟
ماريان :
عمن تتحدث؟ وأي ألم أنزلت؟
أكتاف :
صفحة غير معروفة