لت(1) : دخل الجنة بمقتضى قوله صلعلم : «لا يلج النار معر جن بكى من خشية الله تعالى حتى يعود اللبن في الضرع» 24 - الحديث السابع عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صعلم قال : «السخ قريب من اله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد من النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الناس عيد من الجنة قريب من النار ، وجاهل سخي أحب إلى الله تعالى من عابد بخيل أخرجه الترمذي 2 لحكاية السابعة يل : السخاء فعل محمود مرغوب للحر والعبد .
كما يروى أن رجلا كان يشرب الخمر فجمع قوما من ندمائه ودفع إلى غلام له أربعة دراهم وأمره أن يشتري شيئا من الفواكه لمجلسهم فمر الغلام بمجلس منصور بن ممار وهو يسأل لفقير شيئا ويقول : من دفع إليه أربعة دراهم دعوت له أربع دعوات دفع له الغلام الدراهم فقال له منصور : وما الذي تريد أن أدعو لك ? فقال له : سيدي أريد أن أتخلص منه ... فدعا منصور فقال : الأخرى ؟
فقال : أن يخلف الله علي دراهمي ... فدعا له ..ثم قال : والأخرى ؟
لقال : أن يتوب الله على سيدي ... فدعا له .
(1) أي المؤلف وما بعده تأل على الله فلا يقطع بدخول أحد الجنة إلا من شهد لهم بذلك ولا النار لا من نزل بهم الوحي فيمن مضى ... والله أعلم (2) سنن الترمذي (1961) قال السخاوي ورواه العقيلي في الضعفاء وغيرهما وقال الترمذي : حديث بمريب وقد رواه أبو داود من طريق أخرى عن سعيد بن المسيب عن عائشة وأخرجه الطبراني في الأوسط من طريق إبراهيم التيمي عن أبيه عن عائشة وفي الحديث سعيد بن محمد الوراق وهو عيف ونقل ابن الجوزي في الموضوعات عن الدارقطني أنه قال : لهذا الحديث طرق ولا يثبت منها شيء قال شيخ السخاوي : ولا يلزم من هذه العبارة أن يكون موضوعا فالثابت يشمل الصحيح والضعيف دونه وهذا حديث ضعيف - المقاصد الحنة (557) .
3) كذا جاء سرد القصة وحكم هذا أنه تصرف فيما لا يملك ... فالله أعلم .
ننيل الحثيث في حكايات الحديث/ م 2 ثم قال : والأخرى؟
فقال : أن يغفر الله لي ولسيدي وللقوم ... فدعا منصور له ثم رجع الغلام إلى لسيد فقال له : يا غلام أبطأت فقص عليه القصة فقال له : أنت حر لوجه الله تعالى أي شيء الثانية ؟ قال : أن يخلف علي دراهمي ، فقال : لك عوضها أربعة آلاف درهم ، فأي شيء الثالثة؟ قال : أن يتوب الله عليك قأل : تبت إلى الله تعالى ... وأي شيء الرابعة ? بال: أن يغفر الله لك ولمملوكك وللقوم.
قال : هذه الواحدة ليست لي ... فلما نام رأى في المنام كأن قائلا يقول له : انت فعلت ما كان إليك أتراني أفعل ما هو إلى فغفرت لك وللغلام ولمنصور بن عمار وللقوم لت(1) : هذه الفتوحات كلها بركة سخاوة الغلام بأربعة دراهم 28 8 - الحديث الثامن عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلم قال : «لما عرج بي مررت لقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم أخرجه أبو داود(2).
الحكاية الثامنة حكي عن الجنيد - قدس الله سره - أنه قال : كنت يوما جالسا في مسجد أنتظر جنازة أصلي عليها ، وأهل بغداد على طبقاته جلوس ينتظرون الجنازة فرأيت فقيرا عليه ثر النسك يسأل الناس فقلت في نفسي : لو عمل هذا عملا لقوت نفسه وكان أجمل له ، فلما انصرفت إلى ... . وكان لي شيء من الوزد من الصلاة والقراءة والبكاء نثقلت عن جميع ذلك فسهرت وأنا قاعد فغلبتني عيناي فرأيت ذلك الفقير وقد جاءوا به ممدودا على خوان فقالوا لي : كل لحمه فقد اغتبته وكشف لي عن الحال فقلت : (1) أي المؤلف .
صفحة غير معروفة