(( 2 (3) صحيح مسلم (1716) .
(4) سنن الترمذي (725) .
لحكاية التاسعة والعشرون بعد المائة حكي أنه كان بالروم قاض فجاءه فقير يوم عاشوراء فقال له : أعز الله لقاضي ، أنا رجل فقير وذو عيال ، . وقد جئتك مستشفعا بهذا اليوم لتعطيني عشرة أمنان خبز ، وعشرة أمنان لحم ، ودرهمين فوعده القاضي إلى الظهر ، فجاءه ولمر عطيه شيئا فذهب الفقير منكسر القلب فمر الفقير بنصراني جالس بباب داره فقال له : بحق هذا اليوم أعطني شيئا . فقال النصراني : وما هذا اليوم؟ فذكر له من صفاته قال له النصراني : اذكر حاجتك قد أقسمت بعظيم ، فذكر له الخبز واللحم والدرهمين ، فأعطاه عن الخبز عشرة أقفزة ومن اللحم مائة من ومن الدرهمين عشرين درهما ، فقال : هنيئا لك ولعيالك ، ما دمت حيا في كل سنة كرامة لهذ اليوم ، فذهب الفقير إلى منزله فلما كان الليل ونام القاضي رأى هاتفا يقول له : ارفع رأسك فأبصر فرفع رأسه فرأى قصرا مبنيا بلبنة من فضة ولبنة من ذهب وقصرا من ياقوتة حمراء يبين ظاهرهما من باطنهما ، وباطنهما من ظاهرهما فقال : إللهي م هذان القصران ? فقيل له : هذان كانا لك لو قضيت حاجة الفقير ، فلما رددته صار فلان النصراني ، فانتبه القاضي مذعورا بالويل والثبور ، فغدا إلى النصراني فقال : ماذا فعلت من الخير? فقال : وكيف ذلك ? فذكر له الرؤيا ، ثم قال له : بعني جميل الذي فعلته بألف درهم ، فقال النصراني : لا أبيع ذلك بملء الأرض كلها ، أشهد أن لا إلنه إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأن دينه الحق ، فأسلم النصراني ببركة صدقة يوم عاشوراء 4 130 - الحديث الثلاثون بعد المائة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ص يقول : «الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله تعالى وما والاه وعالم ومتعلم» .
أخرجه الترمذي( فظه.
الحكاية الثلاثون بعد المائة حكي أن القاضي أبا بكر كان يبالغ في التجمل حتى قوموا ما عليه ورايته وما عليها بألف دينار ، فلقيه يهودي رث الثياب بادي الضر ، وسخ الجلد ، حافي القدم، (1) سنن الترمذي (2322) .
1٠ وعلى رأسه طبق كسب يبيعه بكسرة فتمسك اليهودي بعنان بغلته، وقال : يا شيخ روون عن تبيكم أف للدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، فكيف الدنيا سجنك وهذ حالك، وكيف جنتي وهذا حالي؟ فقال القاضي : إن الذي أنا فيه من سوء الحال والعذاب المقيم الأليم إلى ما أعد الله لك من العذاب في دار الآخرة جنة لك ، فقال اليهودي : صدقت أشهد أن لا إلله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ودينه الحق، وأنا بريء ممن خالفه .
4 131 - الحديث الحادي والثلاثون بعد المائة عن تميم الداري أن النبي صعلم قال : «الدين النصيحة، قلنا : لمن؟ قال : له لكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم» اخرجه الجماعة1/ .
الحكاية الحادية والثلاثون بعد المائة حكي أن آدم عليه السلام نصح ووصى ولده شيئا: وأمره أن ينصح ويوصي ذلك أولاده ، فقال : لا تطمثنوا للدنيا فإنها فانية ، وإني اطمأننت إلى الجنة الباقية فلم يرضى مني ذلك فأخرجني منها، ولا تعملوا برأي نسائكم، فا عملت برأي حو» رأكلت من الشجرة فندمت ، وكل أمر أردتموه فانظروا عاقبته ، قإني لو نظرت في اقبة الأمر ما أصابني الذي أصابني واستشيروا الأخيار فلو شاورت الملائكة ما صابني الذي أصابني وإن اضطربت قلوبكم من شيء فأرجئوه فإني لما هممت بأكل شجرة اضطرب قلبي فلم أرجئه لكن أكلت فندمت.
4* 132 - الحديث الثاني والثلاثون بعد المائة من جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلم يقول : «إن في لليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه ، ذلك كل ليلة» خرجه مسلم 2) (1) صحيح مسلم (74/1) .
(2) صحيح مسلم كتاب الدعوات - باب (8) .
صفحة غير معروفة