أخرجه مسلم وأبو داود .
الحكاية السادسة عشرة بعد المائة حكي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : الأرواح جنود مجندة فلو أن مؤمنا باء إلى مجلس فيه مائة نفر ليس عيه إلا مؤمنا واحدا جلس إلى ذلك المؤمن ، سذلك المنافق .
وروي أن امرأة كانت بالمدينة تضحك النساء وامرأة بمكة تضحك الرجال ، فقدمت الملائكة بالمدينة فدخلت على عائشة رضي الله عنها فقالت : أين نزلت عند لانة المرأة المضحكة للنساء فقالت عائشة رضي الله عنها : صدق رسول الله صلم!
ال : «الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها اثتلف وما تناكر منها اختلف» .
11 - الحديث السابع عشر بعد المائة عن أبي ذر رضي الله عنه قال : فلت : يا رسول الله ألا تستعملني؟ قال : فضرب يده على منكبي ثم قال : ديا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيهاء .
خرجه مسلم (3) الحكاية السابعة عشرة بعد المائة حكي عن سليمان عليه السلام أنه قال : لما وفد الملك وفد عليه الحيوان يهنثونه إلا نملة واحدة فإنها أقبلت تعزيه، فلامها النمل وقالوا: ما لك تعزينه ول تهنثينه، فقالت : كيف أهنئه وقد علمت أن الله إذا أحب عبدا زوى عنه الدنيا بما فيها (1) صحيح مسلم (41/8) الشرح (2) سنن أبي داود (4834) (3) صحيح مسلم (6/6) نووي .
97 لنيل لحثيث في حكايات الحديث/ حبب إليه الآخرة ، وقد شغل وابتلي بأمر لا يعلم عاقبته فيه فهو بالتعزية أولى من التهنئة .
4 118 - الحديث الثامن عشر بعد المائة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صعلم : «لما وقعت بنو إسرائيل في !
عاصي نهاهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم وواللوهن .
رشاربوهم ، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن ريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، فجلس رسول الله صلم، وكان متكثا، فقال : لا والذي نفسي بيده حتى ناظروهم أهواء» .
صفحة غير معروفة