هذي عنان أسبلت دمعها
كالدر إذ ينسل من خيطه
ثم قلت: أجيزي. فقالت:
فليت من يضربها ظالما
تجف كفاه على سوطه
فقلت لها: إن لي حاجة. فقالت: هاتها. قلت لها: بيت وجدته على ظهر كتابي لم أقرضه ولم أقدر على إجازته. قالت: قل. فأنشدتها:
فما زال يشكو الحب حتى حسبته
تنفس في أحشائه فتكلما
قال: فأطرقت ساعة، ثم أنشدت:
ويبكي فأبكي رحمة لبكائه
صفحة غير معروفة