278

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

محقق

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

الناشر

دار الشروق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

تصانيف

الأدب
قال أبو حاتم قال أبو زيد قال المفضل ولم أسمع بقافيته.
رأى برقًا فأوضع فوق بكرٍ ... فلا بك ما أسال وما أغاما
ويروى:
ألا لله ضيفك.
والضيف: الناحية والمحلة. وكذلك ضيف الوادي ناحيته ومحلته. وقوله: فلا بك ما أسال: أي فلا بك ما وافقت سيلانه وإغامته. وأراد الغيم الذي رأت فيه البرق. قال المفضل بلغني أن عمرًا هذا تزوج السعلاة، فقال له أهلها إنك تجدها خير امرأة ما لم تر برقا فستر بيتك ما خفت ذلك فمكثت عندي حتى ولدت له بنين فأبصرت ذات يوم برقًا فقالت:
الزم بنيك عمرو إني آبق ... برق على أرض السعالي آلق
فقال عمرو:

1 / 422