264

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

محقق

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

الناشر

دار الشروق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

تصانيف

الأدب
كتيتًا، وكذلك القدر إذا غلت غليًا وغليانًا. قال أبو حاتم وأبو عثمان عن أبي زيد ولا يكون غليانها إلا من قلة الماء، ولم يعرفه الرياشي فسقته منها عند طلوع الزهرة مثل نكحةٍ. فلما روى غدا إلى السوق فأقام ما أقام ثمحسب حسابه فإذا هو قد وضع عشرة دراهم فأنشأ يقول:
قد أمرتني زوجتي بالسمسره ... وصبحتني لطلوع الزهره
عسين من جرتها المخمره ... فكان ما أصبت وسط الغيثره
وفي الزحام أن وضعت عشره
الأصمعي يقول اربح / وضع ولم يعرف وضع. الغين من الغيثرة معجمة. ويقال ما ببعيرك هانة النون مشددة ولا هنانة مخففة النون أي ما به طرق، وما بهذا الرجل هانة إذا كل شحيحًا، ولم يكن عنده خير.
(قال أبو الحسن قال المبرد قال الأصمعي: هاتة وهو تصحيف

1 / 407