256

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

محقق

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

الناشر

دار الشروق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

تصانيف

الأدب
عمله عثلبةً إذا أفسده. ويقال لي في هذا الأمر بلغة أي بلاغ. ويقال أوزعت بين الرجلين إيزاعًا. إذا فرقت بينهما. لم يعرف الرياشي أوزعت وعرفه أبو حاتم والمازني. ويقال إن فلانًا لشديد اللهبة وهي العطش. وقد لهب يلهب لهبًا مثل خجل يخجل خجلًا وهذا رجل لهبان وامرأة لهبى والاسم اللهبة. ويقال غدوت وأمري مجمع أي أجمعت عليه للخروج وقال الراجز:
يا ليت شعري والمنى لا تنفع ... هل أغدون يومًا وأمري مجمع
وتحت رحلي زفيان ميلع ... حرف إذا ما زجرت تبوع
ويروى وتحت رجلي. الزفيان: السريعة. والميلع: الجواد

1 / 399