234

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

محقق

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

الناشر

دار الشروق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

تصانيف

الأدب
قامت بأرزاق العباد مغالق ... بيدي قمع العشار الجلت
ولقد رأبت ثأى العشيرة بينها ... وكفيت جانيها اللتيا والتي
وعفوت عن ذي جهلها ورفدتها ... نصحي ولم تصب العشيرة زلتي
وكفيت مولاي الأحم جريرتي ... وبعثت سائمتي على ذي الخلت
قال أبو الحسن: جمع ابنٍ أبناء وابنون في أقل العدد فمن صغر بنون وهو للعدد الكثر رده إلى العدد القليل ثم صغر لأن لا يكون المكثر مقللًا فتقول أبيناء، وهذا أكثر في الاستعمال وإن قال أبينون فقد صغر.
قوله: إبنون وليس بخارج عن القيس ولكن لم يكثر الاستعمال به.
ويقال: اللتيا واللتيا فاللتيا جري على أصل التصغير وأنشدوا:
بعد اللتيا واللتيا والتي ... إذا علتها أنفس تردت
وهذا مثل سائر وقد علم المحذوف منه فلذلك حذفت الصلة ولولا ذلك لم يجز إذ كانت الصلة تمام الاسم. والمثل بمنزلة الإشارة وإنما يعلم المراد به على هيئته فإن غير فسدت الدلالة وبطل المعنى. أبو زيد).
وقال عنترة:
ونحن نقود الخيل حتى رؤوسها ... رؤوس نساءٍ لا يجدن فواليا

1 / 376