176

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

محقق

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

الناشر

دار الشروق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

تصانيف

الأدب
الداء والغش. ويقال هذا سبل من رماحٍ للقليل منها والكثير. وسمعت رجلًا من بني عقيل يقول هم اللذون قالوا ذلك ولم يقل الذين. ويقال هو الحوار من المحاورة بالكسر / وضربه بجمع يده فكسرهما العقيلي جميعًا. ويقال أمعن الرجل بحقي إذا أقر به إمعانًا. فأذعن به إذعانًا وهما واحد. وأمعن الرجل إمعانًا إذا هرب فتباعد.
قال ابن الأعرابي أمعن به وأذعن به وطابق به. وقالوا أويت إلى الحي أحسن الإوي فكسروا الهمزة. ويقال «إنك لتعلك علي الأرم» إذا جعل يعض أطراف أصابعه من الغيظ.
«ويحرق ويحرق علي الأرم» مثله قال الراجز:
خبرت أحماء سليمى إنما ... ظلوا غضابًا يعلكون الأرما

1 / 317