126

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

محقق

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

الناشر

دار الشروق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

تصانيف

الأدب
فإن أباها مقسم بيمينه ... لئن نبضت كفي وإني لنابض
ثم رآني لأكونن ذبيحةً ... وقد كثرت بين الأعم المضائص
«الأعم» الجماعة. قال الرياشي كذا روى ولو قال: الأعم لكان أصح.
(قال أبو الحسن. قال أبو العباس رواية أبي زيدٍ الأعم يريد الأكثر كما تقول: أعم الشيء تريد أكثره وإنما أراد جمهور العشيرة، وقد روى غيره الأعم وهو جمع عم وقد جاء مثله - فيما ذكر - حظ وأحظ وصك وأصك وشد وأشد. وهذا الضرب من الجمع يقل. أبو زيدٍ).
وقال عمرو بن ملقطٍ جاهلي:
مهما لي الليلة مهما ليه ... أودى بنعلي وسرباليه

1 / 267