117

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

محقق

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

الناشر

دار الشروق

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

تصانيف

الأدب
(أبو زيد) وقال آخر:
خير دلاة نهلٍ دلاتي قاتلني وملؤها حياتي
كأنها قلت من القلات
«دلاة»: جمعها دلًا. و«النهل»: العطش، وقال بعضهم: الإبل العطاش. قال أبو حاتم يقال: دلو، وثلاث أدلٍ، ودلاء، ممدود، ويقال أيضًا دلاة ودلًا، مثل قطاةٍ وقطًا. والدلا مذكر. و«النهل»: الشرب والعطش يقال فيهما جميعًا. و«القلت»: نقرة في الجبل يجتمع فيها الماء، والقلت مؤنثة قال أبو النجم:
فسحرت خضراء في تسجيرها ... قلت سقتها العين من غزيرها
(قال أبو الحسن: وأنشدت هذا البيت:
فصبحت خضراء في تسجيرها
«التسجير»: الامتلاء، يقال بحر مسجور ومسجر، أي مملوء غاية الامتلاء).
قال المفضل وأنشدني أبو الغول لبعض أهل اليمن:

1 / 258