ما سلم الظبي على حسنه
كلا ولا البدر الذي يوصف
الظبي فيه خنس بين
والبدر فيه كلف يعرف
فسر الرشيد من فصاحتها واشتراها وقربها إليه.
جارية أمير المؤمنين والشاب
كان لأمير المؤمنين جارية حسناء تدعى قوت القلوب، فسافر يوما وتركها في قصره وحيدة فريدة، فوقع نظرها على شاب جميل الهيئة فأحبته كثيرا وأباحت بما عندها، فصد عنها خوفا من الخليفة فزاد حبها بامتناعه، فنظرت إليه نظرة الهائم وأنشدت تقول:
قلب المتيم كاد أن يتفتتا
فإلى متى هذا الصدود إلى متى
يا معرضا عني بغير جناية
صفحة غير معروفة