ثم انقطع صوته ولم أدر من أين جاءني، فبقيت حائرا، وإذا به أعاد الأنين وأنشد يقول:
أشجاك من ريا خيال زائر
والليل مسود الذوائب عاكر
واعتاد مقلتك الهوى بسهاده
وأهاج مهجتك الخيال الزائر
ناديت ليلي والظلام كأنه
بحر تلاطم فيه موج زاخر
يا ليل طلت على محب ما له
إلا الصباح مساعد وموازر
فأجابني لا تشكون إطالتي
صفحة غير معروفة