280

نوادر العشاق

تصانيف

لغير الذي يرضى المحب مريدا

ومن حين ولى معرضا إلى الآن لم يأتنا منه كتاب يا ابن منصور، فقلت لها: فما تريدين؟ قالت: أريد أن أرسل إليه معك كتابا. فقلت لها: افعلي ما بدا لك. فكتبت إليه هذه الأبيات:

حبيبي ما هذا التباعد والقلى

فأين التغاضي بيننا والتعطف

وما لك بالهجران عني معرضا

فما وجهك الوجه الذي كنت أعرف

نعم نقل الواشون عني باطلا

فملت لما قالوا فزادوا وأسرفوا

فإن تك قد صدقتهم في حديثهم

فحاشاك من هذا ورأيك أعرف

صفحة غير معروفة