قال أبو الغصن الأعرابي: خرجت حاجا، فلما مررت بقباء سمعت قوما ينادون: الصقيل الصقيل، فنظرت فإذا جارية كأن وجهها سيف صقيل، فلما رميناها بالحدق ألقت البرقع عن وجهها وتبسمت، فوالله ما رأيت أحسن منها، ثم أنشأت تقول:
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا
لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر
عليه ولا عن بعضه أنت صابر
ابن أبي داود والجارية
قال سلم بن ربيع: اعترض ابن أبي داود جارية فأعجبته فقال:
ماذا تقولين في من شفه سقم
من طول حبك حتى صار حيرانا
فأجابته:
صفحة غير معروفة