لقد خفت أن يغتالني الموت عنوة
وفي النفس حاجات إليك كما هيا
وإني لتثنيني الحفيظة كلما
لقيتك يوما أن أبثك ما بيا
ألم تعلمي يا عذبة الريق أنني
أظل إذا لم أسق ريقك صاديا
فرقت له بثينة وقالت لجارية لها كانت معها: ما أحسن الصدق بأهله، ثم اصطلحا، فقالت له: أنشدني قولك:
تظل وراء الستر ترنو بلحظها
إذا مر من أترابها من يروقها
فأنشدها إياه، فبكت وقالت: كلا يا جميل، ومن تراه يروقني غيرك.
صفحة غير معروفة