16

الناسخ والمنسوخ

محقق

زهير الشاويش، محمد كنعان

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤ هـ

مكان النشر

بيروت

قائلان فَقَالَت طَائِفَة مِنْهُم مُجَاهِد وَالضَّحَّاك ابْن مُزَاحم هِيَ محكمَة وقدرونها ويقرؤونها بالمحذوف الْمُقدر فَيكون التَّقْدِير على قَوْلهمَا إِن الَّذين آمنُوا وَمن آمن من الَّذين هادوا وَالنَّصَارَى وَقَالَ الْأَكْثَرُونَ هِيَ مَنْسُوخَة وناسخة عِنْدهم ﴿وَمن يبتغ غير الصائبين الْإِسْلَام دينا فَلَنْ يقبل مِنْهُ﴾ الْآيَة الثَّالِثَة قَوْله تَعَالَى ﴿وَقَولوا لِلَّناسِ حُسنًا﴾ و﴿حُسنًا﴾ فِيهَا قَولَانِ قَالَ عَطاء بن أبي رَبَاح وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب هِيَ محكمَة وَاخْتلفَا بعد مَا أجمعا على إحكامها فَقَالَ مُحَمَّد بن عَليّ ﵁ ﴿وَقُولُوا للنَّاس﴾ أَي قُولُوا لَهُم إِن مُحَمَّدًا رَسُول الله ﷺ وَقَالَ عَطاء بن أبي رَبَاح وَقُولُوا للنَّاس مَا تحبون أَن يُقَال لكم

1 / 32