111

الناسخ والمنسوخ

محقق

زهير الشاويش، محمد كنعان

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤ هـ

مكان النشر

بيروت

الْآيَة الأولى قَوْله تَعَالَى ﴿قل يَا أَيُّها الناسُ إِنَّما أَنا لَكُم نَذيرٌ مُبين﴾ نسخ معنى الأنذار بِآيَة السَّيْف واما قَوْله تَعَالَى ﴿وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَسولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلّا إِذا تَمَنّى أَلقى الشَّيْطَان فِي أمْنِيته فَينْسَخ الله﴾ الْآيَة وَذَلِكَ أَن رَسُول الله ﷺ صلى بِأَصْحَابِهِ بِمَكَّة فَقَرَأَ بهم سُورَة النَّجْم حَتَّى انْتَهَت قِرَاءَته الى ﴿أَفَرَأَيْتُم اللات والعزى وَمَنَاة الثَّالِثَة الْأُخْرَى ألكم الذّكر وَله الْأُنْثَى﴾ واراد أَن يَقُول / تِلْكَ اذن قسْمَة ضيزى فَقَالَ ﵇ تِلْكَ الغرانيق العلى وشفاعتهم ترتجى / نسخهَا الله بقوله ﴿سنقرئك فَلا تَنسى﴾ وَقد بَينا شرحها فِي سُورَة طه

1 / 127